بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائى أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالكلية أرحب بطالبات الكلية متمنياً لهن كل توفيق ونجاح وتقدم وازدهار فى تلك الكلية الوليدة والتى أشرف معالى الأستاذ الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق السابق على تأسيسها وخلفه معالى الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة فى دعمها وتعزيزها لتنضم الى رحاب كليات الجامعة لتساهم بدورها فى تنمية المجتمع بشكل عام ومجال الطفولة المبكرة بشكل خاص .
فكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الزقازيق تلك الكلية التى تهتم بمرحلة الطفولة المبكرة التى هى من أهم مراحل العمر فهى مرحلة تعليمية وتربوية هادفة ومتميزة ولها فلسفتها الخاصة وأهدافها السلوكية وسيكولوجيتها التعليمية .
ويعتبر الإهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة فى المجتمع اهتمام بمستقبل هذا المجتمع بأسره ، ويقاس تقدم المجتمعات وتطورها بأهتمامها بالأطفال فى تلك المرحلة المبكرة .
ومن هذا المنطلق ضُمت كلية التربية للطفولة المبكرة داخل الصرح العلمى الكبير جامعة الزقازيق التى كانت حلما فأصبحت حقيقة واقعية ، فهى ضرورة هامة للأطفال تساعدهم على النمو الشامل المتكامل فى جميع الجوانب سواء كانت تربوية ، نفسية، جسمانية ، عقلية ، معرفية أو انفعالية وتنمية مهاراتهم الفنية كالتعبير الفنى والرسم والموسيقى وغيرها من المهارات .
فكلية الطفولة تشكل محورا أساسياً نحو بناء شخصية الطفل لإعداده لمستقبل أفضل والإهتمام بدور المعلمة فى تواكب طرق التدريس الحديثة وتنمية مهارات الأطفال بالطرق والأساليب العلمية والتكنولوجية .